قصة الاخوة الأثنين
في يوم من الأيام تجوز راعي اغنام من فتاة كانو يعيشون في كوخ انجب منها ثمانية اطفال كان من بينا هذه الاطفال طفل يدعى يامن كان يامن ذو جمال وخلوق ويتمتع بالحكمة ومحبة الاخرين فكانو اخوته السبعة يغارون منه ويكيدونه كيدا وفي يوم من الايام بدأو الاخوة السبعة يحضرون مكيدة لأخاهم يامن لأنهم يعتقدون بأن امهم تحبه اكتر منهم فبدأو يزرعون الفتنه لأخاهم ويقلون بأنه غير خلوق ويسرق وانه يضربهم فذهبو الأخوة السبعة الى شيخ القرية و المختار و بعض الرجال الأفاضل الصالحين ليخبروهم عن أخاهم وعن سوء تصرفاته فأجتمعو شيخ القرية و المختار و الرجال الافاضل الصالحين وقررو بعقد جلسة محكمة تجمع الام والاب والاخوة السبعة والطفل يامن وقررو ان تنعقد المحكمة بعد ثلات ايام مرت ثلات ايام وفي ديوان المختار ستقام المحكمة فأتى الطفل يامن مع امه واباه واخوته السبعة حضر شيخ القرية والصالحين في ديوان المختار فقالو للطفل لماذا تتصرف تصرفات غير لائقه وتضرب اخوتك وتسرق فصاحت الأم وقالت ما هذا الكلام الذي تتكلمون فيه عن ابني يامن ابني غير سارق ولا يضرب اخوته وخلوق فقال لها المختار لا تتكلمي الا اذا اذنت لكي بذلك انا اكلم الطفل فقال الطفل يا جناب المختار لا انا لم اسرق ولم اتصرف تصرفات غير لأئقة فأنا احب اخوتي فكيف لطفل ان يضرب اخوته السبعه وهو صغير وليس له القدرة على ذلك بضرب الكبار انا احترمهم هم سادتي واولياء اموري فقال المختار باعلى صوته في الديوان عجبا من طفل يتكلم بهذه الكلمات فقالو حكما على الاخوة السبعة مغادرة ديارهم وعدم العودة الى ديارهم لسبع سنوات فجهزو انفسهم الاخوة السبعة للمغادره ودموع الاب والام تتسايل و دموع اخاهم يامن لا تتوقف عن البكاء وغادرو ديارهم وفي طريقهم تاهو في صحراء فقال الاخ الاول انا عطش ومرت ساعة وفارق الحياة واقبل الليل عليهم فقالو لنبيث هنا واذ في مبيتهم في الليل افعى تلذغ اخاهم التاني ويموت والأخ الثالت ينقص عليه عشرة ثعالب فيجرونه بعيد عن اخوته ويبدأو بعضه واكل لحمه ويموت فيستيقضو الاخوه الاربعه ليرو نفسهم بأنهم اصبحو اربعه فيستمرون بطريقهم واد بطريق ينقض عليهم قطاع الطرق و يسرقونهم فالأخ الرابع يدافع عن نفسه فيطعنونه سكين ويموت والاخ الخامس يرى اخاه مطعون فيهاجمهم ويطعنونه سكين ويموت فاصبحو اثنين فقالو يجب علينا عدم الاستمرار في طريقنا والعودة الر ديارنا و ابلاغ شيخ القرية والمختار و الرجال الصالحين وابانا ومنا بماذا جرى لنا في طريقنا فعادو الاخوة الاثنان وهم حزنون وتحدثو بين بعضهم ان كل ذلك ماذا جرى بهم في طريقهم هوا من مكيدتهم لأخاهم يامن فعادو الى ديارهم وحدثو كل رجال القرية على ماذا جرى لهم وهم حزنون وقال المختار من اليوم اصبح اسم قريتنا قرية الاخوة الأثنين
ليست هناك تعليقات