حكاية قرية الدقه القديمه
قرية الدقه القديمه :
قرية يعيش سكانها من الزراعة و المواشي بعيدة عن التكنلوجيا الحديثه لا يملك سكانها هواتف ولا تلفاز ولا حواسيب لا يوجد في القرية اعمدة اتصالات لتطوير القرية تكنلوجية والبيوت فيها قديمة كان تعدد سكان القرية حوالي 200 نسمة مؤلفة من فئات الشيوخ و الشبان و الشبات و السيدات و الاطفال كان لباسهم لبسان قديم جدا لا يدركوا ما يجري حولهم من اخبار عالمية واخبار المدن والقرى المجاورة لا يوجد مركبات ( سيارات ) ولا يوجد مركبات اجرة كان فقط يوجد باص للقرية ينقلهم الى المدينة و يتنقلون في القرى بواسطة الخيل والحمير فكان في كل بيت في القرية قن دجاج و اسطبل لتربية الخيل و المواشي الاغنام الماعز الخرفان و البقر كان مصدر رزقهم الاساسي هو بيع اجبان المواشي و بيض الدجاج و زراعة الاراضي وبيع محاصيل الزراعة كان اهل القرية لديهم شخصية وهي المختار يرون له كل مشاكلهم و البيع و التجارة وكل ما يختص بالقرية فكان هو مصدرهم الاساسي في حل جميع الاحداث في القرية وكان لكل عائلة في القرية ايضا شخصية من العائلة هي الشخصية الذي اذا امر بأمر ما اطاعه الجميع وكل كلامه اوامر للعائلة فكان هذا الشخص من كل عائلة هو فقد يحاور المختار و يذهب مع المختار في حل الاحداث للقرية او اذا حدث امر ما لعائلته فهو مصدر التواصل بين العائلة و المختار مختار القرية فكان لمختار القرية الهيبة و كان يملك اراضي زراعية و بيته من اجمل بيوت القرية وكان يملك ديوان القرية مجلس القرية يدير كل الاحداث في القرية من خلال مجلس القرية ديوان القرية وكان لديه ختم من الوزارة وهذا الختم كان مهم جدا فبهذا الختم كانت احداث القرية كلها متعلقه به وكان يحضى بحماية من الوزارة فلا يتجرأ احد على لمسه او اهانته فمن يهين المختار يسجن و يدفع غرامة وكان ايضا في القرية مخفر الدرك هو مخفر للقرية يتم به سجن المتهمين او المخالفين كل من يخطأ يتم الحكم عليه من داخل مغفر القرية فكان مغفر القرية اهم من رتبة المختار ولاكن كان المغفر يهتم بهيبة و مكانة المختار خوفا من ان يشتكى عليهم لداخليه رئيس المغفر كان يحب المال و الطعام فمن يحضر له طعام ومال كان يلبي له امره وكان يخبر الشخص الذي يعطيه المال او يطعمه طعام ان لا يخبر المختار خوفه من ان يدعي المختار عليه لداخليه كان في القرية دكانة للخضار واحدة ودكانة للجزار اللحام ودكانة العطار ومحل للحلاقه واحدة و قهوة القرية فكانت اكتر الاحداث تجري في قهوة القرية فكان يوجد حكاواتي يروي لهم الحكايات والقصص التاريخيه على مر العصور مثل قصة عنتر بن شداد وغيرها من الحكايات و القصص وكان يوجد سوق خارج القرية لبيع المواشي و الخيول و الدجاج يشتري منه سكان اهل القرية وكان يوجد دايه واحدة للقرية تولد اهل القرية فكانت هذه القرية تتعايش مع بعضها البعض ويتزوجون من بعضهم البعض وكانت تسمى بقرية الدقه القديمه
ليست هناك تعليقات